تعرّف على الحاصلين على منح مشكال

أحمد عيد موسيقي وكاتب أغانٍ فلسطيني، معروف بصوته الفريد وسرده الجذري.  يقول أحمد في وصف مشروعه "أستكشف في أعمالي موضوعات الوجود والمقاومة، مقدّمًا تجارب شخصية وجمعية في التحرر والنضال. تهدف موسيقاي إلى بناء روابط إنسانية وتُعزيز الصمود، خصوصًا في أوقات تُستهدف فيها أصواتنا، وتُقابل الإبادة الجماعية بالصمت والتواطؤ."

يدعم أحمد أيضاً الفنانين الصاعدين في مشاريع أخرى مثل فضاء فلسطين للموسيقى.

أشرف العفيفي فنان من غزة يعمل في فن الإلقاء، حيث تتحوّل الكلمات إلى مشاعر حية تنبض بالحاجة والواقع. في مشروعه "الحكي احتياج" يحوّل صراعات الحياة اليومية إلى نص فني مؤثر. من خلال الإلقاء، يمنح صوتاً لقصص لم تروى من قبل، صادقة، ملّحة، ومفعمة بالكرامة.

أمل مخيرز فنانة من غزة تعيد إحياء الحكاية الشعبية الفلسطينية برؤية معاصرة، مستخدمة الفن كوسيلة تعبير حيّة وتشاركية. يعكس عملها التقاطعات بين الهوية، والتراث، والتجربة المعيشية.

المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي هو معلم ثقافي بارز في القدس، يشكّل منصة أساسية للفن المسرحي الفلسطيني منذ عقود. يتميّز بأعماله التي تمزج بين الرواية الشعبية والقضايا الاجتماعية، ويواصل العمل على تطوير مشهد مسرحي معاصر نابض بالحياة.

بلال الخطيب مخرج أفلام فلسطيني يُنتج أفلامًا وثائقية وروائية تُجسّد الحياة اليومية للناس في فلسطين. أما خليل البطران هو مخرج مسرحي مستقل، ممثل، وصانع موسيقى. يطوّر أشكالًا فنية حرّة تتفاعل مع الواقع، وتربط الفن بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.

رمزي مقدسي مخرج سينمائي وممثل مسرحي وسينمائي من القدس، يركز في أعماله على دمج الأداء مع السينما. ويتناول مواضيع نفسية ووجودية ويخلق عوالم داخلية تعكس  الصراعات الفردية والجماعية.

رنين عودة فنانة مسرحية من جنين، تركز أعمالها على قضايا الجسد وتجارب النساء. في مشروعها "نبض قبل الولادة"، تستخدم الأداء لسرد قصص تتقاطع فيها السياسة مع الوجود الإنساني، محوّلة المسرح إلى مساحة للتأمل والمواجهة.

رولا دلول مغنية من غزة، تجمع بين التعليم والموسيقى لإنتاج أغاني تعبّر عن واقع الجيل الجديد. تستخدم صوتها لبناء أمل جماعي، وتعمل مع الأطفال، لخلق مساحة تعبّر عن الحلم والحق في الحياة والفرح.

زيد هلال هو موسيقي وباحث في التراث الشعبي من بيت لحم، يدمج الموسيقى والفولكلور ليروي قصصاً عن الهوية والذاكرة. يتعاون مع فرق موسيقية ومؤسسات ثقافية لإحياء الأغاني التراثية بأسلوب معاصر يعكس قضايا الناس اليومية، ليحافظ على روح الموروث الشعبي.

علاء شحادة ممثل وكوميدي من جنين، من خرّيجي مسرح الحرية. يجمع في أعماله بين الدراما الكوميدية والتراجيدية ، ليسلط الضوء بشكل جديد وساخر على مواضيع من الواقع الفلسطيني.  في مشروعه "مسرحية الجسر"، يُشاركنا رؤيته المسرحية من خلال أسلوب فكاهي ناقد.